النتائج النهائية:
أسدل، مساء اليوم الخميس الـ 3 ماي، الموافق لليوم العالمي لحرية التعبير والصحافة، الستار عن الاستفتاء الذي أطلقه “الجزائر دبلوماتيك”، لاختيار أبرز الشخصيات التي دافعت عن حرية التعبير طيلة العام الفارط، في 5 مجالات دبلوماسية، سياسية، حقوقية، إعلامية وثقافية.
المخضرم المحنك.. الأخضر الإبراهيمي يعتلي عرش “الدبلوماسية”
واختار المصوتون، هرم الدبلوماسية، الجزائري، الأخضر الابراهيمي، الذي لطالما دافع عن حرية التعبير عبر العالم، كونه كان مبعوثا للأمم المتحدة بأفغانستان والعراق وسوريا.
وحصد، الأخضر الإبراهيمي، 64.80 بالمائة من نسبة المصوتين كأحسن شخصية دبلوماسية دافعت على حرية التعبير عبر مختلف بقاع العالم بفضل نشاطاته الإنسانية والأممية، فيما حاز وزير الخارجية الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي على نسبة 28.80 بالمائة، بينما جاء رئيس الدبلوماسية الجزائرية السابق رمطان لعمامرة في المرتبة الأخيرة بحصوله على 24.40 بالمائة من أصوات متابعي “الجزائر دبلوماتيك”.
حرية التعبير والعدالة.. لوح يتفوق على “أويحيى”
اعتلى، وزير العدل حافظ الأختام، الطيب لوح، قائمة الشخصيات السياسية المدافعة عن حرية التعبير، كيف لا والرجل يحمل في مسيرته دفاعا عن صاحبة الجلالة، منذ أن كان ضمن نقابة القضاة، كما أنه قالها في سنوات الجمر: “استقلالية القضاء وحرية التعبير وجهان لعملة واحدة”، حيث حصد الرجل أعلى نسبة تصويت من بين الشخصيات المقترحة، بنسبة 69.10 بالمئة، متفوقا على وزيره الأول أحمد أويحيى، الذي توقف عداد نسبته في الـ 16.50 بالمئة، في حين حلّ ثالثا، رئيس الحزب الإسلامي “حمس”، عبد الرزاق مقري، بنسبة 14.40 بالمئة.
أميناتو حيدر.. الأولى حقوقيا
تمكنتّ، المناضلة والناشطة الحقوقية الصحراوية أميناتو حيدر، من افتكاك المرتبة الأولى في الشخصيات الحقوقية، بنسبة 42.10 بالمئة، ويأتي هذا التصويت كنتيجة تضامن من القراء مع المدافعة عن التحرر وحرية التعبير والناشطة صاحبة الإضراب عن الطعام الذي بلغ اثنين وثلاثين يوما بسبب منعها من السفر والتضييق عليها من قبل السلطات المغربية.
واستطاع، المحامي والحقوقي، مصطفى بوشاشي من الحصول على نسبة 34.30 بالمئة من مجمل التصويت، عبر الموقع، في حين احتل عميد المدافعين عن حقوق الإنسان بالعالم العربي، علي يحيى عبد النور على ما مجمله 23.60 بالمئة من نسب التصويت.
شعبية أحلام مستغانمي تسحق “الغريب” و”الحلزون”
ثقافيا، سحقت، صاحبة “الأسود يليق بك”، كلا من “الغريب” و”الحلزون”، بافتكاكها أعلى نسبة تصويت ضمن الشخصيات الثقافية المدافعة على حرية التعبير، حيث نالت أحلام مستغانمي، 43.10 بالمئة من عدد المصوتين.
فيما لم يحظ كمال داود، الروائي المثير للجدل بالجزائر وصاحب رواية “الغريب”، سوى بـ 28.80 من سب التصويت، متفوقا على “الحلزون العنيد”، واسيني الأعرج بجزئيات صغيرة، حيث بلغ الأخير 28.10 من نسب المصوتين.
فلسطين.. ورقة على الفارس
إعلاميا، استطاعت، المذيعة المنسحبة من مجمع “أم بي سي”، عُلى الفارس، أن تفتك ثقة المصوتين، سيما وأنها غرّدت ضد تيار المملكة السعودية، في قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، حين كتبت: “ترامب لم يختر توقيت إعلان القدس عاصمة إسرائيل عبثا، الليلة ندين وغدا نغني هلا بالخميس”.
ونالت، الأردنية عُلى الفارس، 44.80 بالمئة من نسبة التصويت، متفوقة على الجزائرية خديجة بن قنة، مذيعة الأخبار بقناة الجزيرة القطرية، التي حصدت 41.70 بالمئة. في حين احتل الاعلامي بقناة فرانس 24 عادل قسطل المرتبة الثالثة بنسبة 13.50 بالمئة.
جوائز خاصة..
حددت إدارة موقع “الجزائر دبلوماتيك”، الـ 5 جويلية القادم تاريخا لتسليم الجوائز للفائزين بالتصويت في مسابقة “عهد التميمي” لحرية التعبير، في طبعتها الأولى، تزامنا واحتفالات عيد الاستقلال والشباب.
وستخصص، جوائز خاصة للجنة التحكيم التي يرأسها، البروفيسور في العلوم السياسية، بجامعة جورج تاون بواشنطن، إدموند غريب، المعروف بدفاعه الدائم عن حرية الصحافة ومداخلاته الموضوعية في الفضائيات العربية، وكذا نجم الشاشة العربية الإعلامي المصري بقناة “دريم”، وائل الأبراشي، الذي تميز بانتقاده الشديد لنظام مبارك ومعارضته لحكم الإخوان بمصر ودفاعه عن حرية التعبير، وأيضا الإعلاميين اللامعين، حفيظ دراجي، معلق قنوات “بي إن سبورت” القطرية المعروف بمواقفه الشجاعة ومهنيته العالية، والاعلامية صوريا بوعمامة نجمة التلفزيون الجزائري، المعروفة بصراحتها.
كما ستخصص، جائزة إلى سمو الأميرة ريم علي الإبراهيمي الإعلامية السابقة بـقناة CNN ، التي عرفت بمساهمتها في الدفاع عن حرية التعبير في العالم العربي، خاصة خلال تغطيتها الموضوعية لحرب العراق.