بــأمــر الــشــعــب..

رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يعلن عن نيته في الترشح لعهدة ثانية مثلما ينص عليه الدستور.


النية في الترشح لدى الرجل الصادق مع شعبه والمخلص لوطنه جاءت بأمر الشعب.


هذا الشعب الذي انتخب عليه في 2019 هو نفسه الذي يطالبه اليوم بالترشح لعهدة ثانية مع اختلاف الظروف ، لأن في 2019 كانت العصابة وأبواقها وأذرعها المتعددة تعمل بلا هوادة لمرشح إمبراطوريات الظلال ، ولكن رغم هذا فاز السيد عبد المجيد تبون عن جدارة واستحقاق ، وكتبت يومها وقبل ثلاث اسابيع من الانتخابات مقالا بتاريخ 27/11/2019 تحت عنوان ” تبون حلم الأغلبية وكابوس العصابة ” ، وهذا إيمانا مني وقناعة بأن الشعب ليس قاصرا ويعرف من يختار .
فاليوم، الرجل يترشح لعهدة ثانية وفي جعبته حصيلة أكثر من إيجابية وبإلتزامات تحققت معها حتى الأحلام والأماني ، وهذا رغم وباء كورونا والوضع الصعب الاقتصادي الذي خلفته العصابة في 2019 ، لكنّ حنكة الرجل وخبرته وإخلاصه لوطن إسمه الجزائر تغلبت على كل العراقيل والمطبات الاصطناعية و نعيق غرابيب السوء ، فكانت العهدة الأولى للسيد عبد المجيد تبون عنوانا لعهد جديد لجزائر جديدة ، فالجزائر في عهد الرجل عادت بقوة لتتصدر المشهد الدولي بدبلوماسية فاعلة وفعالة ، برؤية رئيس له مواقف ومبادئ ثابتة في نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية ، مواقف نال بها الرئيس إعجاب وتقدير العالم وبتصريحات زادت من رفعة الجزائر أمميا فكان للرئيس التقدير وللشعب الافتخار ، رئيس أعاد للجزائر هيبتها سياسيا وإقتصاديا قوته في مناخ استثمار مشجع خارج المحروقات فتح الأبواب للمؤسسات الصغيرة الناشئة أن تتبوأ مقعدها في الساحة الاقتصادية العالمية ، حتى الاستثمارات الأجنبية في الجزائر عادت بقوة ، وما مشروع القرن لغار جبيلات الذي حلُم به الرئيس بومدين بالأمس جسّده اليوم فعليا الرئيس تبون ، ضف إلى ذلك بنية تحتية في شتى المجالات ، جعلت من الجزائر ورشة واعدة لاقتصاد قوي ، فالرئيس أعاد الأمل للشعب في غد أفضل بإنجازات إجتماعية إقتصادية نالت إعجاب العدو قبل الصديق ، فالتاريخ أنصف الرجل الذي تصدى للعصابة وأذنابها في زمن سياسة القطيع ، فاليوم القدر اختاره ليعبر بالجزائر نحو برّ الأمان ، فعهدة ثانية ستكون بمثابة وفاء من الشعب لقائده الرمز ليتمّ مشاريعه ويضع الجزائر في مكانتها الحقيقية بين الدول .

فالجزائر قوية بشعبها وجيشها وتاريخها الحافل بالبطولات والانتصارات ، فجزائر النصر والانتصارات عادت مع الرئيس تبون الرجل الشامخ شموخ جبال القصور ببوسمغون بالأطلس الصحراوي .
فلا خوف على الجزائر مادامت بين أيدٍ آمنة.

Exit mobile version